Sunday, March 25, 2007

just wondering!!


عمرك حسيت إنك مش فاهم أى حاجة حواليك؟


مثلا تبقى عامل بحث أى كلام و ناقص و أنت متأكد أنك عاملة زفت و تلاقى الدكتور بيقولك بحث جيد!! و فى نفس الوقت أنت بتثق فى الدكتور ده و إنه عندة زمة يعنى!!!! ماعرفش أنا أتقنت للدرجة دى نظام الفبركة؟


أو مثلا تبقى ماشى فى الشارع و عربيات الأمن المركزى محاوطاك من كل حتة و خمسة و خميسة على العساكر اللى فى موقف لا يحسد علية و طبعا وقفة مملة فقالوا يسلوا نفسهم فيعاكسوا الرايحة و الجاية مع إنهم يا سبحان الله.. أمن!!!!! لا لوم عليكم و إنما ع اللى موقفكوا الوقفة دى..


و لا إنك كدة فجأة تلاقى تليفون طابب عليك يقولك أنت مترشح تسافر أمريكا فى ورشة عمل و تروح السفارة و تقابلك واحدة بكل شياكة و لطافة و ترغى معاك و تعجبها دماغك و تقولك إنك ليك مستقبل كويس..بس للأسف أنت ماعندكش خبرة بالمسرح كفاية و سنك لسه صغير فقدامك فرص تانية لكن فى ناس تانية مترشحة عندها خبرة أكبر و فرصتهم أقل عشان سنهم كبير!!

يا سبحان الله طب عاملينها ليه من سن 19 لحد 30!!!! ما طبيعى جدا يبقى فى فرق خبرات.. no comment actually..


و لا مثلا تكلم واحد صاحبك و تبقى فاكر إنك ليك دور فى حياتة لكن تكتشف إنك و لا حاجة!! فى عز أزمتة ماتعرفش تخرجة من اللى هو فيه و تفشل و فى نفس الوقت حد تانى بكلمة بسيطة قوى ممكن يعمل المعجزات! ليه مش عارفة أكون صديقة كويسة؟



شدوا الستارة عليا أنا بدى أقفل عيونى

جايبنى تتسلوا بيا فى زمانكوا و تبهدلونى


أنا اللى مجنون لوحدى و لا أنتوا شقلبتوا عقلى

بتقولوا أهلا يا جدو

لا أنا جد و لا أنتوا أهلى


الدنيا ماعدتش هى ياريتنى ما جيت أزورها

دنيا سمك جوا ميه

كبيرها ياكل صغيرها


شدوا شدوا شدوا الستارة

(محمد منير)

Wednesday, March 21, 2007

غُصًةُ اليُتمٍ


غُصًةُ اليُتمٍ

تَََََََََجرحُ حلقى,

ينكتم مَدُ الآهِ بين ضلوعى,

يجفُ ماءُ الألمِ

فوق نار القهر المنسية.


غُصَةٌ اليٌتمِ

تجرح حلقى

أرى من وراءِ ستار الملحِِ

بنتاً فى حضن أمها

تُرَبِتُ ظهرها

تمسح شعرها

أقنعُ نفسى

أنى فوق الثلاثين

لا أحتاج مداعبةً

أعرف أنى كاذبةُ


غُصَةُ اليُتمِ

تَشطِرُ قلبى نصفين

نصفاً للماضى

و النصف الأخر للآن

نصفاً لها حيث تكون

و نصفاً لى

نصفاً للخبز الساخن بنار الفُرن العملاق

لطقطقة تحمير دجاجة

البسلة الحمراء

و الرقاق

أتسلل إلى حِضن الداخل الطرى

أترك قرمشة الحافة

نصفاً لأمان النوم

فى منزل تسكنة هى

يسكنه أبى

قبل أن يغويه خريف الغُربة

و يلفظةُ ثلج الوطن


غُصَةُ اليُتمِ

تُنسينى أحيانا

هفهفة الروح الشفافةِ

فوق مكانى

لمسة اليد الحانية

على كتفى

أنسى فى موج الأشتياق

أنى

لست وحيدة


(من رواية دارية لسحر الموجى)

Tuesday, March 20, 2007

cycle of pain..




















life begins with a kiss..ends with a wonder.

Nora Fouad.



(all the pictures are for the greatest Alex Grey)

Tuesday, March 13, 2007

منهم فيهم


"عارفين ليه الحمّام هو أكتر مكان ممكن نعيط فيه؟"
طبعا أول حاجة هتيجى فى دماغكوا عشان بنبقى لوحدينا و ماحدش ممكن يدخل علينا.. بس حصلى مفاجأة لما سمعت إجابة تانية فى فيلم"منهم فيهم" للمخرجة ماجى مرجان, شخصية من الشخصيلت هى اللى سألت السؤال ده بعدين جاوبت علية..عشان الحمّام فيه مرايا و هى المرايا الوحيدة اللى هتشوف فيها نفسك ده نظرا لأن الحمّام هو المكان الآمن اللى هتعيط فية..أصل إحنا بنحب نشوف جرحنا!! فيصعب علينا نفسنا و نروح معيطين أكتر..
عُمر حد شاف نفسة و هو بيعيط؟ و يا ترى كان إيه شعورة لما شاف نفسة فى اللحظة دى؟ و إيه أكتر جرح ممكن يخليك تعيط؟ و إمتى مش بتقدر تشوف نفسك فى المرايا؟ و إيه الجرح اللى عمرك ما وريتة لحد؟؟


أسئلة كتير قوى جت فى دماغى و أنا بتفرج على الفيلم..بجد الفيلم ساب فيا أثر إنسانى عميق و نفسى أشوفة تانى,ياريت لو حد سمع إنه هيتعرض تانى فى أى مكان يشوفة و يقولى.. و ياريت كمان لو حد يعرف أنزل أغانى سعاد ماسى منين يقولى..

أحييكى ماجى مرجان و بجد فيلمك تحفة و مش مصدقة إن دى أول تجربة ليكى!! أختيارك للممثلين و الأغانى فى الفيلم و الحوار و تقسيمك للشخصيات, بجد الفيلم أثر فيا بشكل إيجابى جدا
(اللوحة للفنان ليام دالى)

Sunday, March 4, 2007

دواير..دواير


كنت فاكرة كل حاجة بتحصل فى الأفلام بتحصل من الحقيقة(يعنى أكيد الكاتب ده شاف الكلام ده فجسدة) ده كان إعتقادى مافكرتش إن الكتابة ما هى إلا تعبير عن نواقصنا و نقط ضعفنا (ده بالنسبة لى يعنى)
كنت فاكرة الأحضان اللى فى الأفلام دى حقيقية, مش دى القضية دلوقتى أكيد فى أحضان حقيقية و صادقة فى الحقيقة بس اللى مضايقنى بقى إن فى الأفلام بتلاقى الحضن جاى فى وقتة تمام الأشخاص حسوا فى نفس اللحظة إنهم عايزين يحضنوا بعض و راحوا خدوا الفعل ده إنما فى الحقيقة بقى أه طبعا فى أحضان بس عمرها ما بتبقى محسوبة قوى كدة زى الأفلام,عمرها ما بتيجى فى وقتها,ليه دايما بنتردد؟ يا إما نتسرع و نحضن حد مايكونش جاهز للحظة الحضن دى يا إما نتأخر عليه و مانحضنوش فى اللحظة اللى هو محتاج فيها الأحتضان ده؟!!
يا ترى إيه السبب؟ ساعات بنبقى عارفين إن اللى قدامنا فى اللحظة دى محتاج قوى لحضننا بس نستهبل و نعمل نفسنا مش واخدين بالنا,ممكن يكون ناتج لأن أنت كمان مالقيتش اللى يحضنك فى اللحظة اللى أنت محتاجها قوى دى فتجاهلت الموقف زى ما غيرك بيتجاهلة معاك.. وهكذا..ما الدنيا إلا إسقاطات دائرية..
وطبعا بعد كل ده بينعدم الشعور الإنسانى و نصبح كتل حجرية متحركة لا تتأثر أو تؤثر حواليها...
بعترف إنى دخلت الدايرة دى..بخرج منها أحيانا لكن دايما أرجعلها..نفسى أعمل دايرة لوحدى مش ناقصة أدخل دواير غيرى ومش عايزة أدخّل حد دايرتى
..