Tuesday, July 31, 2007

to my wonderful real Bogus..


بحبك و حبك شهادة ميلاد

عيونك شواطىء الأمل و الميعاد

و لما تهز الرياح فى نخيلك

و تدمى الجراح مواويلك

مايدبلش ضيك

و مايخلصش زيت قنديلك

يغيب ياما قمرك و تشرقى تانى فى ليلك


بحبك يا أحلى سحرورة فى حياتى

و حياة أغلى حاجة عندك خلى بالك من نفسك و صحتك


إنتى قمرة فى ليل مدينتى و إنتى فى التوهة سفينتى

فى الليالى شايفة حالى و إنتى قنديلى و دليلى..تسلميلى

فى إنتظار ال....



يا أمانى يا شجرة فى بستانى بتفرع ياما و تعلو
و بيستناها الفكهانى و لا تطرح غير كلمة لو

عمرك حسيت إنك فجأة بقيت أخطر رجل فى العالم و لازم تبقى تحت المراقبة و إلا الكون هيخرب بسببك مع إنك فى الحقيقة أعبط واحد فى الدنيا و عُمر ما بيجى فى بالك اللى فى دماغهم!!
أو تحس إنك زى المجرم اللى لسه خارج من السجن و مضطر يبقى تحت المراقبة لحد ما يتأكدوا إنه حسن السير و السلوك فيحلوا عن دماغة أو يرجعوك تانى للسجن,طاب ماهه ممكن يستنى لحد ما الرقابة تتشال من عليه و يرجع لحياتة القديمة!!!!!!

إيه شعورك لما تشوف أقوى بنى أدم فى نظرك و هو ضعيف قوى و لما تشوف أضعف واحد (برضة فى نظرك) عامل نفسة شمشون و حاكم زمام الدنيا و الأخرة مرة واحدة؟؟

إيه شعورك لما تبقى طول الوقت شامم ريحة نتانة مهما غيرت الأماكن و الناس محاوطاك؟

طب إيه شعورك و إنت مالى البانيو و قاعد مبرطش فيه و ناس تانية مبرطشين فى الطين؟؟
عمرك حسيت إن كلامك كلة بقى فجأة, نعم..حاضر..أيوة..طيب........إلى أخر كلمات الإستسلام ؟

لو أغمض و أفتح تانى ألاقينى طاير فى الجو
و الشمس عروسة مقابلانى بالطرحة الذهبى و بالضو


(ما بالأزرق أغنية شجرة لو للشيخ إمام,كلمات أحمد فؤاد نجم)

Tuesday, July 17, 2007

سوزان عليوان.. شكرا


كان الحنان أول من سقط منا.


كان الليل أطول من أذرعتنا فى العناق.




لن يصحبنا أحد إلى تلك الحجرات المخنوقة المتربة, حيث لا مفاتيح ضوء و لا نوافذ نواربها. ستكون الأمهات مشغولات بإخوتنا, أشباها


جارحين كحواف المرايا. سيذرفن الحسرة دون أنتباه فى الأوانى,ليكون طعام العائلة مالحا,مراً,كالتراب فى أفواهنا, كلما أبتسمنا لملاك يعبر عتمتنا و يتوارى.. أما الأصدقاء, فلابد أنهم سيعون فكرة الموت مبكرا و يرتبكون تجاه التعلق و الفقد. ربما يتركون لنا بعض وردات على عتبات لن تفتح. سنذهب وحيدين إذا, ترافقنا الأجساد لحين,ثم تُنْسل ببطء خيوطا لا تلطخها الستائر, تماما كالأرواح التى غادرتنا.




أذنة على جدار الزنزانة


ينصت


إلى


نبض


عصفور


رسمة


بأظافرة




لأن البياض مربك كوطن عارٍ, سأبنى فى هذة البقعة من الفراغ بيتاً صغيرا من خشب ملون. نافذتاه تحدقان فى وجوه خلف الزجاج.بابة يبتسم.و رغم أنة لا شمس هنا و لا أمطار, سأجعل من سقفة قبعة تعشش بين قشاتها عصافير نزفت على الأسلاك أجنحتها. بلمسة,سأمنح الخلفية حديقة بلا سياج و أنثر الكلمات زهورا تتفتح بلمسة.لن أزحم بالأثاث منزلى.سأغادر الأشياء و أشباحها إلى حيث لا ظلال




سعادتى فى أن أقيم خارج المكان..


(سوزان عليوان)




As i always do when i feel sad&lonely, i opened the 1st book infront of me,and this time it was suzan poems,i just bought it yesterday& it is my 1st time 2 read 4 her..oh my god..she surprised me really!! the words are really beautiful.deep&very true..


thank u suzan..