Sunday, December 31, 2006

happy birthday 2 me..


happy birthday nawarty..

happy birthday 2 u happy birthday 2 u..sana 7elwa ya gameel..

yala 7alan balan balan 7ayo abou el fasad haykoon 3eed melado el leila as3ad el a3yad fal ya7ya abou el fasad heeeeeeeeeeeeeee........

today is my birthday,and because im just celebrating alone, i just decided 2 say happy birthday 2 myself...

yasmina dreaming bird, i really want 2 thank u. thanks 4 ur care,4 ur love, 4 ur friendship.thanks 4 everything, i love u..

thanks 2 everyone remembered 2 tell me happy birthday.

and happy new year 2 all of u..

الموجودون عدماً



بين الوجود و اللاوجود أعيش, وجودهم كغيابهم..
حيث اللاشعور..اللانتماء..اللاشىء.
من هم؟ إنهم من يسلبونى حريتى رغم انهم مسلوبى الإرادة,
فعندما يقولون شييييه لا أقول ماااء..
أجرى,ألعب وأكل ما يحلو لى بينما ينظرون لى فى أسى ويتناولوا طعامهم الأخضر الذى لا يعرفون سواه.
أغمض عينى..أحاول فتح نافذتى السرية,فأشم رائحة مسك الليل..أطمئننى "لا تقلقى إنه مجرد مسك فلتفتحى أكثر." فيأتينى صوت منيب يملؤه الشجن و الحنو (جوة البيت هنزرع نخلة تطرح خير وتعمل ضلة,والعصافير تلّقط غلة...) كم أفتقد تلك النخلة..
أحاول ألا يجرفنى ذلك الحنين وأفكر فيما يعوضنى عنة. فتأتينى رائحة الصندل, باردة كمشاعرى, تُقشعر بدنى ولكنى أحبها.. تأخذنى تلك الرائحة لصوت منير ويعلو صوتى معة (أنا أد الهوا وأدود لو حتى الهوا نسّاى)
أبتسم إبتسامة هادئة وأحضننى وأردد لنفسى (أنا أد الهوا وأدود لو حتى الهوا نسّاى)
أكتفى بهذا القدر اليوم وأقرر غلق نافذتى, فيأتينى ذلك الصوت الأنثوى مجهول المصدر ليقول لى "لا تلبسى هذا الوجه البلاستيكى الذى يرتدونة خوفا من أن تلدغهم الحقيقة..كونى موجودة لأنك بالفعل موجودة"
أشكرها وأفتح عينى ثم أتوجه لفتح النافذة
..

Saturday, December 30, 2006

سؤال قاتل




علي رجلي دم .. نظرت له ما احتملت
علي إيدي دم.. سألت ليه ؟ لم وصلت
علي كتفي دم.. و حتي علي رأسي دم
أنا كلي دم .. قتلت ؟ ..... والا اتقتلت
عجبي !!

Friday, December 29, 2006

هلوسة





"بشويش نمد الايدين، ياللى انت جمبى انت فين, ألمسنى, ونسنى, أنا حيران,حيران.."


ساعات تلاقى كل حاجة اتأمرت عليك وسابتك غرقان لوحدك, صاحبى مش لاقياة, صوتى مش طالع, دموعى محبوسة, أنفاسى محشورة, حتى قلمى ضايع, معاندنى, مش راضى يقولى مالى, حبرة خلصان ماهو صوتى قرفان, نفسى انام , أعمل اية؟مش عارفة مالى!!صاحبى سابنى, كان خايف منى, طاب عملت لة اية عشان يمشى؟ ما انا بقالى كتير مسالمة ,لية بعدت عنى؟ هو أنت كنت سراب؟ أعمل إية عشان ترجع لى؟!!


صوتى واحشنى, ساكتة لكن قلبى مليان كلام..كلة فراغ,بلالين, حياتنا مسكونة فى بالونة, شكلها حلو لكن صغنونة, مش مكفيانا, فى سعى دائم للخروج منها, بس دة مكتوب..مين بس هيهرب منة, ولما البالونة تبتدى تنّفس نبدأ نخاف, يبقى هنفرقع, ومانبقاش عارفين إمتى ممكن بالونتنا تفرقع, كل واحد عايش فى بالونة لوحدة, ليها جدار منعزل عن بقية البلالين, فى بالونات نفس اللون وبالونات لايقة قوى مع بعض لكن مهما عملوا هيفضلوا بالونتين,دى لها جدار ودى جدار..ما هى دى الحياة, "هم واحد وملل مشترك" فى أودة كبيرة للأنتظار, بس المرة دى بالونة كبيرة فى انتظار الفرقعة..


وعبثى!!!

Wednesday, December 27, 2006

فراغ إمتحانات


دائما يغوينى قشر البرتقال للعب بة,و أنا ليس من أكلى البرتقال,فأكلة خصيصا لأقشرة وأعبث بقشره. ودائما تنتابنى تلك الحالة عندما أكون فى حالة ملل.. وبالأمس وجدتنى ألتقط برتقالة..أقشرها,أكلها,ثم يبدأ السكين فى مراوغتى, ومن هنا تبدأ الحكاية..أحمل السكين وأبدأ فى تمزيق القشر,ووجدتنى أكتب حروف إسمى بقشر البرتقال.

أنتابتنى فرحة طفولية عندما أكتملت حروف إسمى و شعرت بأحاسيس كثيرة تتوغلنى,لم أستطع تفسيرها ولكن تلك المرة أستطاع البرتقال أن يخرجنى من حالة الملل وتأمل الفراغ إلى حالة نشاط وتهييس غير عادية ووجدتنى أذاكر وأنا مستمتعة!!

فها هى دعوة عامة منى لأستغلال البرتقال عندما تشعرون بالملل.

تذكرت شىء الأن أنى كنت جالسة أستمع لمنير وهو يقول( أنا من أهوى و من أهوى أنا, نحن روحان حللنا بدنا..) و ظللت أعيد سماعها و ربما أكون شعرت بتلك السعادة الطفولية لظهور أسمى ربما لوجود رابط بينهما فى رأسى..شعور إنى بأكد لنفسى إنى لسة أنا. أنا نورا وأهة البرتقال أكدلى ده من غير ما أقصد

شكرا ليك يا برتقال



Tuesday, December 26, 2006

سيد حجاب




باحلم إنى باحلم


باحلم إن الدنيا بتحلم


لما العالم يخنق أيام الإنسان الفانى


من أحلامة الحرة يخلق عالم تانى..


باكبر باكبر فوق أحزانى


باحلم إن الكون مابقاش مجنون


وصبح أحلى..وأحلم




ده كلام سيد حجاب..أنا بكتب الموضوع مخصوص عنة لأنة ذكرى أول مرة قابلتة فيها من سنة..كان يوم 25 ديسمبر2005


يمكن تلاحظوا إن التاريخ قريب قوى من وفاة جدتى, هو فعلا أنا قابلتوا بعديها بكام يوم


ده أكيد كان حاجة مأثرة عليا.. أولا أنا كنت هقابلة عشان كنت هعمل معاه حوار لجريدة الكرامة,كنت بكتب فيها وقتها


كنت واخدة الموضوع تحدى,عشان أنا بتكسف جدا بس كنت عايزة أعمل معاه حوار جدا وقولتلهم فى الجريدة إنى هعمل معاه حوار. و فعلا جبت نمرتة وكلمتة وأتفقت معاه على ميعاد وكان رجل دمة خفيف معايا جدا و شال منى شوية الرهبة اللى كانت عندى.


المهم جت وفاة جدتى وطبعا مش محتاجة أوصف حالتى ساعتها وماكنش ينفع ألغى ميعادى معاه لأنى مرتبطة بميعاد فى الجريدة, المهم جمعت نفسى وقررت أتغاضى عن حزنى لأن الحياة لازم تمشى وماحدش هيقدر حزنى.


و روحت فى الميعاد المحدد لسيد حجاب فى بيتة.


وكانت ليلة...عمرى ما هنسى اليوم ده. كان فريندلى جدا معايا وعملى شاى بنفسة وسمحلى اتفرج على مكتبتة, طبعا أنا كنت مرعوبة فى الأول ومش عارفة أبدأ الكلام وحسيت بالسذاجة قوى بس الحمد لله ربنا عدا اليوم على خير وأتكلمت معاه كتير فى مواضيع مختلفة وطبعا كنت بسجل.


يومها نزلت من عنده وأنا شايفة الحياة بشكل مختلف ولقيتة بدون وعى منة حول الحزن اللى جوايا كلة لطاقة إيجابية.


وأول ما نزلت من عندة كنت عايزة أقول للناس كلها أنا كنت مع سيد حجاب أنا كنت مع سيد حجاب,وحسيت إنى ماشية بضحك فى وش كل الناس.. و روحت كلمت أستاذى قولتلة "قابلت سيد حجاب ولسة نازلة من عندة" طبعا أنا بقولها وأنا الدنيا مش سيعانى. الموضوع ببساطة مش إنى قابلت شخص معروف بقى وبتاع, لأ خالص الموضوع كلة إنى شفت إنسان جميل بجد, بعيدا عن إنة شاعر. وبعد كدة بفترة كلمتة تانى عشان أقولة إن الموضوع نزل, وبعدها بفترة قابلتة بالصدفة فى الأوبرا وفوجئت إنه لسة فاكرنى.. وتوالت الصدف وكل مرة الدنيا كانت تبقى مش سيعانى.


أنا عارفة إن الموضوع شخصى ومايهمش حد إنى قابلت سيد حجاب بس ده كان يوم مهم قوى فى حياتى فحبيت أعملة ذكرى وأقول لسيد حجاب إنى بحبة جدا كشاعر وكإنسان وربنا يديلة طولة العمر.




كلمايتى...


غنمايتى..عصايتى..


آيتى.. رايتى..سرايتى..


قمرايتى..جمرايتى..مرايتى..تمرايتى..


منجايتى..كمنجايتى..رحايتى..


كلمايتى..بدايتى..دايتى..مشايتى..ربايتى


كلمايتى..غايتى..نهايتى..حفرايتى!



Friday, December 22, 2006

Depressed


"تحتاجى إلى الإقرار بقدرتك والأعتراف بمواهبها وحدودها وقبولها, ولكى تبدأى العلاج كفى عن خداع نفسك ولا تظنى أن الشعور بتحسن طفيف من النوع الخطأ سوف يشفى الساق المكسورة, قولى الحقيقة عن جرحك وحينئذ تتحصلين على وصفة صادقة عن العلاج حتى تجربيه.
لا تأخذى بما هو أسهل أو بما هو متاح أكثر من الفراغ. تمسكى بالعلاج الصحيح. سوف تتعرفين علية لأنة يجعل حياتك أقوى بدلا من أن يضعفها
..."

(نساء يركضن مع الذئاب)

كلاريسا بنكولا