Tuesday, July 17, 2007

سوزان عليوان.. شكرا


كان الحنان أول من سقط منا.


كان الليل أطول من أذرعتنا فى العناق.




لن يصحبنا أحد إلى تلك الحجرات المخنوقة المتربة, حيث لا مفاتيح ضوء و لا نوافذ نواربها. ستكون الأمهات مشغولات بإخوتنا, أشباها


جارحين كحواف المرايا. سيذرفن الحسرة دون أنتباه فى الأوانى,ليكون طعام العائلة مالحا,مراً,كالتراب فى أفواهنا, كلما أبتسمنا لملاك يعبر عتمتنا و يتوارى.. أما الأصدقاء, فلابد أنهم سيعون فكرة الموت مبكرا و يرتبكون تجاه التعلق و الفقد. ربما يتركون لنا بعض وردات على عتبات لن تفتح. سنذهب وحيدين إذا, ترافقنا الأجساد لحين,ثم تُنْسل ببطء خيوطا لا تلطخها الستائر, تماما كالأرواح التى غادرتنا.




أذنة على جدار الزنزانة


ينصت


إلى


نبض


عصفور


رسمة


بأظافرة




لأن البياض مربك كوطن عارٍ, سأبنى فى هذة البقعة من الفراغ بيتاً صغيرا من خشب ملون. نافذتاه تحدقان فى وجوه خلف الزجاج.بابة يبتسم.و رغم أنة لا شمس هنا و لا أمطار, سأجعل من سقفة قبعة تعشش بين قشاتها عصافير نزفت على الأسلاك أجنحتها. بلمسة,سأمنح الخلفية حديقة بلا سياج و أنثر الكلمات زهورا تتفتح بلمسة.لن أزحم بالأثاث منزلى.سأغادر الأشياء و أشباحها إلى حيث لا ظلال




سعادتى فى أن أقيم خارج المكان..


(سوزان عليوان)




As i always do when i feel sad&lonely, i opened the 1st book infront of me,and this time it was suzan poems,i just bought it yesterday& it is my 1st time 2 read 4 her..oh my god..she surprised me really!! the words are really beautiful.deep&very true..


thank u suzan..

2 comments:

Yasmine Adel Fouad said...

شوفتى السحر بتاع امبارح و كتاب سوزان
كنت فرحانه اوى ساعتها

على فكرة الجزء التانى اللى انتى كاتباه
كنت كاتباه عندى زمان اوى
اول ما عملت امدونة من قبل حتى ما اجيب الديوان

بحبك

white seagull said...

ياسمينتى.
كل ما تفقدى سحر العالم إفتكرى اللحظة دى:)
بحبك