أأنتى شبح الخطيئة الغاضب,
أم أنتى الفضيلة المنتشية بكذبها؟
هل أصبح يوما مثلك؟
عذراء فى الخمسين بوجه شاحب و ثوب بنفسجى
أجلس فى نفس الغرفة بجانب المدفأة ألعن الشتاء و آثارة الجانبية بجسدى.
مجرد جثة رسمت من القرن التاسع عشر و دفنت داخل ذلك البرواز الذهبى
فتفوح رائحة عفونتها من بين الجدران الزيتية فى الخلف
نورا فؤاد